كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



عنقي فلو مت يومئذ كانت النار.
قال: وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
وفي نسخة: ابن إحدى وعشرين سنة وهو أشبه.
قلت: كونه جاء بالكبش ثم هرب من خالد يؤذن بارتداده ثم من الله عليه بالإسلام؛ ألا تراه يقول: لو مت يومئذ كانت النار؟ فكانت لله به عناية.
وروى: يزيد بن أبي زياد عن أبي وائل: أنا أكبر من مسروق.
محمد بن فضيل: عن أبيه عن أبي وائل: أنه تعلم القرآن في شهرين.
وقال عمرو بن مرة: من أعلم أهل الكوفة بحديث ابن مسعود؟
قال: أبو وائل.
قال الأعمش: قال لي إبراهيم النخعي:
عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم (1) .
وروى: مغيرة عن إبراهيم- وذكر عنده أبو وائل- فقال: إني لأحسبه ممن يدفع عنا به.
وعنه قال: أما إنه خير مني (2) .
قال عاصم بن أبي النجود: ما سمعت أبا وائل سب إنسانا قط ولا بهيمة.
قال الثوري: عن أبيه سمع أبا وائل سئل: أنت أكبر أو الربيع بن خثيم؟
قال: أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا (3).
__________
= أن سيوف المسلمين قد استلحمت المشركين قال لطليحة: أما ترى ما يصنع جيش أبي الفضل- يعني خالد بن الوليد- فهل جاءك ذوالنون بشيء؟ قال: نعم قد جاء ني وقال لي إن لك يوما ستلقاه ليس لك أوله ولكن لك آخره ورحى كرحاه وحديثا لا تنساه فقال: أرى والله أن لك حديثا لا تنساه يا بني فزارة هذا كذاب! وولى عسكره فانهزم الناس وظهر المسلمون.
اه.
معجم البلدان.
(1) ابن سعد 6 / 99.
(2) انظر تاريخ بغداد 9 / 270.
(3) ابن سعد 6 / 96.